روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لماذا ترفض العودة.. لي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لماذا ترفض العودة.. لي؟


  لماذا ترفض العودة.. لي؟
     عدد مرات المشاهدة: 1965        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بعد عشره 15 سنه طلبت الطلاق لأني خطبت وابي اتزوج عليهابرغم موافقتها وتنفيذ رغباتها من فلوس وسواق لأجل لا اكون مشغولا عنهم

وعندعمل التحاليل الطبيه قلبت على رأسا على عقب وطلبت مصممه على الطلاق وبدون وعي وإدارك وحاله لا ادي ماهي طلقتها ونفذت رغبتها بل اتيت بالورقه لها من المحكمه

وطوال فترة العده وأنا احاول ارجاعها وطلبت ذلك منها وترفض وكنت ادري بحقي بإرجاعها حتى لو لم ترضى ودون علمها ولكن خفت ان اعمل ذلك وترددت في ذلك

وقبل إنتهاء العده بأيام جاء رأى لها بأنها تريد الجلوس عند أبنائها ولكن من يضمن لها ذلك وتخاف في حالة زواجي ان تقومي زوجتي الجديده بطردهابرغم أني لن أعمل ذلك واقسمت لها كذى مره اقول لها انت ام أبنائي كيف اطردك الا توجد شقه أخرى

ولماذا اعمل ذلك وأما بكاء أبنائي وبناتي نفذت لها رغبتها بكتابة نص البيت لها واشترطت عليها عند الخروج وطلب الزواج ترد البيت واتفقنا على ذلك مع العلم أن ما كان موافقتي كتابة جزء من البيت لها الا بترغيبها بالرجوع لى

ولكن للأسف حصل عكس ذلك فكان بمثابة الأطمئنان لها وكل مره اخبرها ان هذا ليس من حقك وعليك ارجاع البيت ولن اخرجك عن اولادك وان هذا لا يجوز لكي واقول لها اني متضرر من هذا الشىء بأمور لا تمكني من البناء مستقبلا

فهي لا تريد الرجوع بحجه أن هذا مقابل جلوسها عند اولادها وهذا يريحيني أن اعيش حياتي مرتاح البال مع زوجتي الجديده برغم أني لا اريد الزواج ابدا واريد رجوعها هي فقط ولكن عدم ثقتها بى وتخوفها من الرجوع لى وتخوفها ايضامن ارجاع البيت فهي تريدارجاعه ويبقى الوضع كماهو عليه حتى لو بدون وجه حق

فماهو رأيك وكيف اعمل هل اتزوج واترك هذا الأمر حسب الإتفاق مع العمل بنيتي لم اعمل ذلك الا رغبتي في ارجاعها وما العمل وكيف التصرف

أخي الحبيب أبو مروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . إذا كنت فعلا فهمت جيداً عرضك للمشكلة التي تمت صياغتها بشكل متداخل إلى حد ما: 

الذي فهمته أنك مطلق لزوجتك الآن ولا تزال في العدة رغم إصدارك قرار صك الطلاق من المحكمة وأنت لا تزال راغباً فيها وهي في بيتك الآن. . إشكالية الطلاق ووقوعه والرجوع عنه لا أستطيع البت برأي بشأنها وأرى أن تراجع محكمة شرعية قريبة منك أو تسأل من يملك صلاحية الإفتاء في ذلك..

سوف أتناول فقط قضيتين: 

الأولى. . قضية الرغبة في الطلاق أو الإرجاع والرغبة في الزواج بأخرى من عدمه

الثانية:  قضية البيت وما تم حياله من كتابة جزء منه باسم زوجتك.

أخي الفاضل أبا مروان. . إذا كنت راغباً في إرجاعها وتحبها فلماذا تفكر في الزواج بأخرى أو تتحدث بالأمر أمامها لتفسد عليك بيتك. . إذا كنت راغباً في الزواج بأخرى فليس شرطاً أن تستأذن زوجتك الحالية ولا أظن أن امرأة ترضى أن يكون لها شريكة في زوجها إلا ما ندر. .

لذا والذي أراه أنك غير مقتنع ومتردد في الزواج بأخرى فبعد الخطبة والتحليل الطبي ها أنت تقول وأنا راغب فيها ولا أريد الزواج. . هذا دليل على ترددك وأن رغبة الزواج بأخرى طارئة وبدأت تتلاشى.

أما فيما يخص كتابة جزء من البيت باسم زوجتك وأنك تريد إرجاعه فهذا خطأ فأنت وهبته لها ولأولادك بناء على اتفاق ورضى فلماذا ترجع في هبتك وقد وهبتها عن قصد ونية وتباين نيتك وأنك تريد فقد إرضاءها حتى ترجع وتطمئن هي على أبنائها في حال ما إذا تزوجت بأخرى ومن حقها ذلك غلط ولا يجوز وفيه خداع لها.

أخي أبو مروان الذي أراه ومن خلال بعض الملامح التي لمستها في شخصيتك من خلال أسلوب عرضك لقضيتك أرى أن تتمسك بزوجتك وتلغي فكرة الزواج بأخرى وتحرص على استقرار بيتك لم شمل أبنائك وزوجتك في بيت ترفرف فيه رايات السعادة والأمان.

وستجد في زوجتك ما يغنيك عن أخرى عش مع زوجتك بحب وعشق وعطف وحنان وأمان وثقة لتعطيك هي أفضل وأروع ما لديها الكثير من الناس يلهث وراء الزواج بأخرى بحثا عن السعادة فقط وليس لحاجة ملحة ثم يفسد عليه حياته فلا هو بالذي استقر مع الأولى ولا سعد مع الأخرى وعندها يفتح على نفسه أبواب نيران الغيرة بين الضرائر وتشتت الأبناء وعبء الإنفاق والتوفيق..

خصوصاً إذا كان الرجل مثلك دمث الأخلاق طيب القلب حساسا ومرهفا فإنه يتعب كثيراً في المواءمة بين بيتين وزوجتين. . ومن الواضح أخي الفاضل أنك تحب زوجتك كثيراً وترغب فيها لكنك وبعد عشرة 15 سنة ذبل فيها الحب.

وربما لم تعيشا معا تجديد حياتكما الزوجية وبث الروح فيها من جديد بدأت تفكر في الزواج بأخرى بحثا عن تعويض وليس حاجة ماسة كرغبة في إنجاب أو تعذر الحياة مع زوجتك لأي سبب نفسي أو صحي أو نحوه.

أخي الحبيب فكر بهدوء وروية ولا تتخذ قرارات غير مدروسة أو تحت ضغط نفسي من فرح مفرط أو حزن مفرط أو غضب مفرط حتى لاتندم.

أخي الفاضل. . أرى أن يبقى البيت باسم زوجتك أو جزء منه ولا تطالب به. . فهو في النهاية لك ولأبنائك وبإمكانك بعد هدوء الأمر وعودة المياه لمجاريها تغير ما كتبت باسمها إلى أن يكون لها ولأبنائك وفي حال أنك توفيت بعد عمر طويل تنص في الكتابة أن يكون البيت لأبنائك ولها في حال لم تتزوج بعدك أما إذا بقيت مع أبنائك فالبيت لهم جميعاً..

أسأل أن يجمع شملك وزوجتك على ما يحبه ويرضاه ويسعدكم جميعا في حياتكم وآخرتكم ويوفقكم لك خير ويصلح لك النية والذرية. . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

الكاتب: أ. خالد محمد النقية

المصدر: موقع المستشار